ويجىء الآن يطاردني عبر الأحلام
حصان من ورق
يبسط أجنحة من ورد وعبير..
وينادي ولدا من عشب مجدول
من أمد ينتظراجابات ضاعت في المجهول
ويزرع أشرعة في الصحراء
يمشي حافي القدمين
يفتش قيعان الأنهار
وجزر البحر المنسية
يشتم عبير العشب البحري
ويستلقي يخلف رجلا فوق الأخرى
ويوسد الرأس الكف
ويفكر في بنتا...
عبرت منذ زمان فوق رمال القلب
ولم ترجع....!
رسمت في الأفق حصانا من ورق
زاهي الألوان
يسافر نحو المجهولوووو....
.ـــــــــــــــــــــ
وتتمرجح ....